بسبب التعسفات الحوثية.. الدول المانحة تلوّح بوقف المعونات لليمن

15 - فبراير - 2020 , السبت 12:41 مسائا
1126 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ بسبب التعسفات الحوثية.. الدول المانحة تلوّح بوقف المعونات لليمن

بسبب التعسفات الحوثية.. الدول المانحة تلوّح بوقف المعونات لليمن


الضالع نيوز / متابعات
لوّحت الدول المانحة بوقف المعونات المرسلة إلى اليمن، بسبب استمرار مليشيات الحوثي فرض عوائق على توزيع المساعدات الإنسانية على المحتاجين لها في مناطق سيطرتها.وأكد الاتحاد الأوروبي، في بيان صدر عنه اليوم الجمعة، أن العوائق التي يفرضها الحوثيون على نشاطات الإغاثة في اليمن "قد تؤدي إلى خفض المعونات وربما وقف توزيعها".وطالب الاتحاد الأوروبي بإزالة القيود والعوائق أمام نشاطات الإغاثة في اليمن "فوراً وبصفة نهائية"، معتبراً أن "تدهور الأوضاع في اليمن بات يهدد المساعدات الإنسانية الحيوية".ويحتاج أكثر من ثلثي اليمنيين للمساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.وكان مسؤولون أمميون ومنظمات إنسانية اجتمعوا، الخميس، في بروكسل لبحث مقترح الحوثيين فرض ضريبة بمقدار 2% على المنظمات وغيرها من العراقيل.وقبيل الاجتماع في بروكسل، طالب المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات جانيز لينارجيك أن تلتزم كافة الأطراف في النزاع اليمني "بالقانون الدولي الإنساني وضمان وصول آمن للمنظمات الإنسانية دون أي عوائق".من جهته، قال يان ايغلاند الأمين العام لـ"المجلس النروجي الأعلى للاجئين" في حديث وكالة "فرانس برس": "الأمر لا يمكن أن يستمر، أكبر شريان حياة في الأرض في خطر".وكان ايغلاند تحدث في الاجتماع الذي دعت إليه المفوضية الأوروبية وحكومة السويد للحديث عن الأزمة الأخيرة في اليمن، حيث يواجه ملايين السكان خطر المجاعة.وبحسب ايغلاند فإنه "لا يمكننا دفع أموال المساعدات المتبرع بها إلى أحد أطراف النزاع"، موضحاً أن "هذا واحد من الخطوط الحمر الكثيرة التي نتخوف من تجاوزها. لا يمكننا القيام بذلك".

الضالع نيوز-عدن واصلت العملة الوطنية تراجعها المتسارع مسجلة يوم الأحد، أدنى قيمة لها أمام العملات الأجنبية. وقال مصدر مصرفي، "، إن سعر صرف الدولار الأمريكي، بلغ في تعاملات مساء الأحد، 1732 ريالا في عملية البيع، و1720 ريالا في عملية الشراء، وذلك بفارق 5 ريالات عن سعر صرف يوم أمس السبت. وأضاف تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء