تظاهر آلاف اليمنيين أمس في مدينة عمران شمال العاصمة صنعاء، للمطالبة بإقالة حكومة محمد سالم باسندوة، في وقتٍ أعرب سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية عن قلقهم تجاه المواجهات المسلحة في شمالي اليمن، محذرين الجماعات المسلحة التي قالوا إنها تتقدم باتجاه العاصمة صنعاء.
وأعرب سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، عن قلقهم تجاه المواجهات المسلحة في شمالي اليمن، محذرين الجماعات المسلحة التي قالوا إنها تتقدم باتجاه العاصمة صنعاء، في إشارة إلى هجوم جماعة الحوثيين المسلحة وسيطرتها على مناطق محاذية للعاصمة.
وقال سفراء الدول العشر في بيان صحافي أمس، إنهم قلقون للغاية من العنف الدائر في المحافظات الشمالية، والذي قالوا إنه يهدد «باستدراج البلد بشكل أكبر بينما الجماعات المسلحة تتحرك باتجاه العاصمة صنعاء».
ودعت المجموعة إلى التهدئة وعدم التصعيد، مؤكدة على أن الاختلافات السياسية «يجب أن تحل عن طريق الحوار، وليس العنف، إذا أردنا لليمن أن يحقق تطلعات شعبه».
تظاهرات وحكومة
من جهة أخرى، تظاهر آلاف اليمنيين في مدينة عمران شمال العاصمة صنعاء للمطالبة بإقالة حكومة محمد سالم باسندوة، حيث مرت التظاهرات التي دعا إليها الحوثيون وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بسلام، بعد مخاوف من صدامات مسلحة.
ووفق مصادر حكومية يمنية لـ «البيان» أمس، فإن «الاتصالات التي أجراها الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بنعمر مع القيادة الحوثية، أفضت إلى اتفاق على أن يكون خط سيرة التظاهرة خارج مركز مدينة عمران، وألا تعترض قوات الجيش المتظاهرين، وألا يحتك المتظاهرون بالقوات».
وذكرت أن توجيهات رئاسية صدرت إلى قيادة الجيش والأمن بالسماح للحوثيين بالتظاهر. وحمل المشاركون في المسيرة الأسلحة الرشاشة، كما طالبوا بإقالة الحكومة التي اتهموها بالفساد.