رئيس حلف قبائل حضرموت: موضوع المفاوضات والعدائل مرهون بالتنفيذ وحتى يتم ذلك فالهبة مستمرة

16 - مارس - 2014 , الأحد 07:53 مسائا
1985 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ رئيس حلف قبائل حضرموت: موضوع المفاوضات والعدائل مرهون بالتنفيذ وحتى يتم ذلك فالهبة مستمرة

رئيس حلف قبائل حضرموت: موضوع المفاوضات والعدائل مرهون بالتنفيذ وحتى يتم ذلك فالهبة مستمرة

الضالع نيوز | حضرموت :

أكد المقدم عمرو بن على بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، أن هناك جهات لا تحب أن ترى الهبة تحقق أهدافها أو أن مطالب أبناء حضرموت تلبى ودائماً ما تسعى لافتعال المشاكل والأحداث لإعاقة سير تحقيق المطالب، وتشويه الهبة ورجالها وصورة أبناء حضرموت وأهلها.

وطالب بن حبريش الدولة أن تصدق في تنفيذ المطالب وتسرع بها لأن الناس يئسوا من المماطلة والكلام المكرر واتخاذ سياسة التفرقة والتشتيت والخداع، مثلما حدث من قبل وزير الدفاع في زيارته وطلبه لقاء كل قبيلة على انفراد لمحاولة إغرائهم وتفرقتهم عن بعضهم وإضاعة هذا الكيان، ونقول لها إن الأمن للناس لا يفرض بالقوة كما تعتقد أنها قادرة على توفير الحماية للشركات النفطية بالقوة، وإنما يأتي بإعطاء الناس حقوقهم و التعامل بمسؤولية مع المواطنين.

وقال في حوار مع صحيفة الامناء ان المحافظ خالد الديني قام بزيارتهم عدة مرات وهو رجل وطني يعترف بالمطالب، لكن ربما ليس لديه الكثير لتنفيذها وما بيده حيلة مثل من جاء قبله مفاوضات ومناقشات من طرف وحشد عسكري وحصار وقصف من جانب آخر، وهذا يظهر حقيقة أن الأمر بيد أطراف عدة وليس طرف واحد في الدولة.

واضاف قائلا"الوفد المكلف من رئيس الجمهورية بتقديم العدائل لرئاسة حلف قبائل حضرموت، وهي عبارة عن 20 سيارة ما بين صالون وشاص وعدد 202 بندقية آلي كجزء من العدائل، على أن يتم الحكم خلال عشرة أيام، وسنقوم بالتشاور في بنود الحكم الذي سيشمل الحكم في قضية حادثة اغتيال الشهيد المقدم سعد بن حبريش ومرافقيه وتنفيذ كل مطالب الحلف.

وأكد بن حبري شان هناك جهات لا تحب أن ترى الهبة تحقق أهدافها أو أن مطالب أبناء حضرموت تلبى ودائماً ما تسعى لافتعال المشاكل والأحداث لإعاقة سير تحقيق المطالب وتشويه الهبة ورجالها وصورة أبناء حضرموت وأهلها، والهبة مستمرة ولن يوقفها غير تلبية مطالب الحلف التي هي مطالب أبناء حضرموت جميعاً وأي تقصير أو محاولة للالتفاف لن تثنينا عن مواصلة الهبة والدفاع بشدة عن حقوق ومطالب أبناء حضرموت.. أما الاتفاق الأخير فقد تم الخروج باتفاق تحكيمنا في المطالب تحكيماً مطلقاً دون قيد أو شرط، بالرغم من أننا لم نطلب التحكيم بل تنفيذ المطالب وقد أتوا معهم بجزء من العدائل وقبلناها لنرمي بالكرة في ملعبهم، فنحن نرحب بكل الجهود الرامية لتحقيق مطالبنا ولكي لا ندع أي ثغرة تأتي من قبلنا يستفد منها الخصوم طالما الجهود ترمي لتحقيق كافة مطالب أبناء حضرموت. كما حاولوا إشاعة الكثير من الأكاذيب والإشاعات والترويج لها لإنهاء القضية، بل هي باقية بالقوة التي بدأت بها وستستمر إلى أن تتحقق كافة المطالب، وموضوع المفاوضات والعدائل مرهون بالتنفيذ وحتى يتم ذلك فالهبة مستمرة وكأن شيئاً لم يكن.

وقال قوات الجيش اعتدت علينا وهاجمتنا كثير من المرات واضطررنا للدفاع عن انفسنا ضد هجماتهم، وخلال بعض تلك المعارك استسلم بعض الجنود وتم التحفظ عليهم لأننا لا نواجه سوى من يواجهنا ومن يسلم نفسه فله منا الأمان، ونحتفظ الآن بحوالي اثنى عشر جندياً وهم في حالة ممتازة وقدمنا لهم كل ما يحتاجونه من مأكل وملبس ومسكن ومشرب وعالجنا من يحتاج منهم للعلاج والرعاية الصحية، ومن أصيب إصابات بالغة نقلناه للمستشفى وسلمناه للسلطات ومكناهم من حرية التواصل مع عائلاتهم وإبلاغهم بأسرهم والاطمئنان عليهم، كما يتواصلون مع زملائهم في وحداتهم وبعضهم الآن لدينا أكثر من شهرين ومع ذلك لم يتم التواصل بشأنهم من قبل الدولة أو الجيش للتفاوض لإطلاق سراحهم أو حتى السؤال عنهم، ووزير الدفاع أول ما جاء في زيارته للمنطقة أول ما وطئت رجليه أرض المطار كان همه الأول فك أنابيب النفط بأي وسيلة وتكلفة ولم يلتفت بأي شكل لأسرى جيشه، ولو تخاطبوا معنا بشأنهم فأعرافنا القبلية تحتم علينا التعاون في هذا وإكرامهم وكذلك كل الوفود التي زارتنا لم يتطرقوا لأسراهم على الإطلاق وكل ما يهمهم ويتحدثون عنه أنابيب النفط واستمرارية تدفقه، وكما شاهدتم في زيارتكم لهم اوضاعهم وسمعتم منهم مباشرة ما يؤكد كلامنا وقد تم إطلاق سراحهم في عملية تبادل للأسرى من ابنائنا المختطفين لدى الجيش.

الضالع نيوز/وكالات تعرضت طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، لـ"حادث"، وسط تضارب الأنباء بشأن حالة رئيسي، الذي كان برفقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، خلال زيارة لمحافظة أذربيجان الشرقية. وفيما ذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن مصادر محلية تتحدث عن "مصير مجهول" للطائرة التي تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء